عاجل .. بيان رسمي من السعودية بشأن تعاون أوبك+ مع الدول العربية

بتاريخ 19 مايو 2023، أعلن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، عن التزام المملكة بتعزيز التعاون مع الدول العربية في مجال الطاقة، وذلك كجزء أساسي من استراتيجية تعزيز العلاقات العربية في مختلف المجالات.

وأوضح الأمير بن سلمان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية “واس” أن هذا التعاون يتجسد في التنسيق والتعاون المشترك بين الدول العربية، إضافة إلى العمل على مشروعات وبرامج ومبادرات مشتركة تعود بالفائدة على جميع الأطراف.

تعاون أوبك+ مع الدول العربية

وأشار الوزير إلى أن المملكة تعمل على التنسيق مع دول أوبك+، وهي تحالف يضم منتجين للبترول من منظمة أوبك وخارجها، وتشمل عددًا من الدول العربية أيضًا، ويركز هذا التعاون على تعزيز استقرار أسواق البترول العالمية والحفاظ على توازنها، وضمان أمن الإمدادات، بهدف دعم فرص نمو الاقتصاد العالمي.

وأضاف الوزير “يسعدني أن أشارك في الترحيب بقادة الدول العربية وأعضاء الوفود المرافقة، بمناسبة انعقاد القمة العربية في المملكة العربية السعودية، بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس الوزراء”.

وأكد الوزير أن المملكة قد وقَّعت مع عدد من الدول العربية مذكرات تفاهم في قطاع الطاقة، مثل مصر وعُمان والأردن والعراق، بهدف تعزيز التعاون في مجالات متنوعة مثل الكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف والبترول والغاز والبتروكيماويات، وغيرها من المجالات ذات الصلة بالطاقة، كما تسعى المملكة أيضًا لتنفيذ مشاريع الربط الكهربائي مع الدول العربية، حيث ترتبط بجميع دول الخليج العربية عبر الربط الخليجي، وتجري تنفيذ مشاريع الربط المباشر مع العراق والأردن ومصر.

وتهدف هذه المشروعات إلى تعزيز أمان الشبكات الوطنية وزيادة موثوقيتها، وزيادة قدرتها على استيعاب الطاقة المتجددة وتطوير سوق إقليمي لتبادل الطاقة الكهربائية، وتعزيز استثمار وتشغيل المحطات الكهربائية المحلية وتصدير الطاقة المتجددة، وربط شبكات الطاقة في المنطقة العربية الشرقية بشبكاتها في المنطقة العربية الغربية.

وأكد وزير الطاقة أن التنسيق والتعاون مع الدول العربية يستمر عبر مجالس التنسيق واللجان المشتركة في مجالات الطاقة المختلفة، مثل تبادل الخبرات في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة وكفاءة إنتاج واستهلاك الطاقة، واستخدام التكنولوجيا الرقمية في مجال الطاقة، بالإضافة إلى برامج مواجهة التغير المناخي وتطبيق منهج الاقتصاد الدائري للكربون وتقنيات الحد من الانبعاثات وغيرها، ويأمل أن تكون القمة العربية التي ستعقد في جدة فرصة جديدة لتعزيز التعاون والتكامل والتنسيق.

اترك تعليقا